أفضل أماكن السياحة في الخرطوم: هل أنت مستعد للتعرف عليها
معالم وأماكن سياحية
إيناس عرار – اللغتين الإسبانية والإنجليزية وآدابهما
نُشر في 07 مارس 2022 ، آخر تحديث 18 أغسطس 2022
الأماكن السياحية في الخرطوم
تتميز مدينة الخرطوم، عاصمة السودان، بالعديد من المعالم التاريخية، والآثار، وعلى العديد من المباني القديمة، وتعد من المدن التي تستحق الزيارة،[١] ومن المعالم السياحية في الخرطوم ما يأتي:
شارع النيل
يعتبر شارع النيل أجمل شوارع العاصمة السودانية؛ باعتباره محاطًا بالنيل الأزرق، كما ويضم العديد من البيوت التي استخدمت سابقًا كمكاتب حكومية في أيام الاستعمار، ويعتبر شارعًا رئيسيًا؛ باحتوائه على المتحف الوطني للسودان، والقصر الرئاسي، وتستطيع ملاحظة العديد من المباني الحديثة والمعاصرة في الشارع، مثل برج الفاتح الذي بناه الليبيون.[١]
السوق العربي
تعتبر منطقة السوق العربي منطقة واسعة وممتدة، ويقال بأنها قبل فترة التسعينات كانت عبارة عن منطقة للحياة الثقافية والمليئة بالإبداعات الفنية؛ باحتوائها على المعرض الفنية، أما الآن فهو عبارة عن سوق تجاري تستطيع شراء المجوهرات منه وكل شيء حتى مواد البناء، ودائمًا ما يعج السوق بالسكان؛ فهناك البائع الذي يستعرض منتجاته، وهناك من يبحث عن شيء ليشتريه.[١]
نقطة التقاء نهر النيل الأزرق بالأبيض
تسمى نقطة التقاء نري النيل الأبيض والأزق بمقرن، ويعود السبب في اختلاف ألوان النهرين إلى اختلاف لون الوحل الموجود في القاع، كما ويعد تدفق نهر النيل الأزرق أكثر قوة من تدفق الأبيض؛ مما يؤدي إلى انحسار النهر الأبيض أيام الصيف ليعود ويغطي المناطق المأهولة على الشاطئ.[١]
مقابر الأتراك
حيث دفن عدد كبير من القادة الأتراك المشهورين، ومنهم: أحمد باشا أبو ودان المنكلي، ومحمد باشا الممتاز، وتم إعادة ترميم المكان في عام 2013م.[١]
مدينة أم درمان
تعتبر مدينة من مدن السودان الثقافية والاجتماعية المهمة، وتم بناءها في بدايات العصور الوسطى بالقرب من مقبرة صغيرة، وفي نهايات القرن التاسع عشر توسعت المدينة وشهدت العديد من الحروب والمعارك، وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة في المدينة، إلا أنها تستقطب العديد من السكان وأغلب سكانها من الديانة المسلمة،[٢]بالإضافة إلى ذلك يوجد سوق أم درمان الذي يعتبر من أكبر وأشهر وأكثر الأسواق المفعمة بالحيوية في مدينة الخرطوم؛ حيث يمكنك شراء العديد من الهدايا التذكارية والحرف اليدوية الجميلة.[٣]
جزيرة توتي
وهي الجزيرة التي تقع عند ملتقى نهري النيل: الأبيض والأزرق، وتحاط بثلاث مدن، وهي: الخرطوم، وأم درمان (أكبر مدينة في السودان)، ومدينة بحري وهي مدينة صناعية بامتياز، وتضم الجزيرة قرية صغيرة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر، ويتم الوصول إلى الجزيرة عن طريق جسر توتي الذي بُني حديثًا.[٤]
متحف الإثنوغرافيا
إذ يعرض هذا المتحف العديد من المصنوعات اليدوية والتحف الفنية المصنوعة من قبل القبائل من جميع أنحاء السودان، وتكون المصنوعات مرتبة حسب كل منطقة جغرافية بالسودان؛ إذ يبدأون بمناطق جنوب السودان، ومن ثم جنوب الخرطوم، وأخيرًا من صحارى الشمال.[٥]
جامعة الخرطوم
تعتبر جامعة الخرطوم الموجودة في شارع النيل معلمًا مهمًا من معالم المدينة؛ إذ يعود عمرها إلى حوالي 100 عام، وهي ليست فقط صرحًا جامعيًا مهمًا لطلاب المدينة، بل تعتبر الجامعة معلمًا سياحيًا يقصده العديد من الزوار والسياح من داخل المدينة وخارجها.[٦]
المتحف الوطني للسودان
بُني المبنى في عام 1955م وأُعلن متحفًا في العام 1971م، ويعتبر من أحد أهم المتاحف في المدينة؛ بسبب احتوائه على مجموعة واسعة من الفن النوبي، ويقع المتحف قريبًا من المنطقة حيث يلتقي النهر الأزرق مع النهر الأبيض.[١]
متحف “بيت الخليفة”
بني المتحف في عام 1888م وتوسع بعد 3 سنوات بإضافة طابق جديد، وفتح أبوابه أمام الزوار في عام 1928م، حيث كان يسكنه قبل ذلك الخليفة عبدالله بن محمد، وهو عبارة عن منزل تقليدي يحتوي العديد من الفناءات التي تستحق الزيارة، كما ويضم أعمالاً تعود إلى الفترة ما بين 1881م و 1899م، ويفتح المتحف أبوابه صباحًا ويغلق أيام الأحد.[١]
متحف التاريخ الطبيعي
تم إنشائه في عام 1902م، ويمتلك المتحف تاريخًا كبيرًا، وتم تجديده عام 1958م حين أصبح تابعًا لجامعة الخرطوم، حيث أضيف قسم للزواحف في عام 1968م، ويضم المتحف الآن العديد من الهياكل العظمية لمختلف أنواع الحيوانات، وبعض الطيور المحنطة.[١]
متحف القصر الجمهوري
افتتح المتحف أبوابه لأول مرة في عام 1999م، ويقع ضمن مبنى لكنيسة أنجليكانية قديمة بُنيت عام 1912م، ويضم المتحف عدة أقسام ومنها: قسم للسيارات التابعة للرئاسة، وقسم للوحات فنية زيتية، والعديد من الآلات الموسيقية التي كانت موجودة في القصر.[١]
