ضعف السمع حاسة السمع من الحواس الخمسة التي أنعم الله بها علينا وضعفها يحدث نتيجة التعرض لبعض العوامل سواء كانت داخلية أو خارجية، مثل: حدوث مشكلة في طبلة الاذن، أو بسبب التهاب فيروسي، أو تجمع مياه خلف طبلة الأذن، ومن الممكن أن يكون الخلل في الخلايا العصبية فيها، وبالتالي تصبح الأذن غير قادرة على استقبال الذبذبات والإشارات الكهربائية، وإيصالها إلى الدماغ، وعلى الرغم من العلاجات الطبية والكيماوية، إلا أن هناك العديد من
الأعشاب الطبيعية لعلاج ضعف السمع، والتي سنتعرف عليها في هذا المقال. أسباب ضعف السمع لضعف السمع اسباب كثيرة نذكر منها ما يلي:[١] التقدم في السن. سماع الأصوات المرتفعة لفترة طويلة. الوراثة. تصلب الشرايين والأوعية الدموية. حدوث تصلب في طبلة الأذن. تيبس عظام الأذن. ضعف في نشاط الدورة الدموية. الإفرازات التي تفرزها الأذن يتسبب في إغلاق قنوات السمع. الإفراط في تناول المضادات الحيوية. الشعور بالدوار والطنين في الأذن. ارتفاع حاد في حرارة الجسم. علاج ضعف السمع بالأعشاب الطبيعية من الأعشاب الطبيعية المستخدمة في علاج السمع ما يلي:[٢] زيت اللوز: نضع في كل أذن ثلاث نقاط من زيت اللوز المر، وذلك لإخراج المادة الصمغية منها، ولعلاج
ضعف القدرة على السمع. عصير البصل: نضع ثلاث نقاط من عصير البصل في الأذن مرتين يومياً، وذلك لإذابة المادة الصمغية المتجمعة، وإخراجها منها، كما أنه يقوي القدرة على السمع. شمع العسل واللبان: وذلك عن طريق مضغ اللبان أو شمع العسل حتى تتفتح قنوات السمع، وبالتالي علاج ضعف القدرة على السمع. عصير الفجل: نضع نقطتين من هذا العصير مرتين في اليوم؛ مرة في الصباح، ومرة في المساء، وذلك لعلاج ضعف القدرة على السمع. الفلفل الابيض والعسل والعنزروت: وذلك بخلط نصف كوب من العسل مع ملعقة صغيرة من بودرة العنزروت، وملعقة صغيرة من الفلفل الأبيض، ثمّ نضع نقطتين من هذا الخليط في الأذن، ثمّ إغلاقها باستخدام قطعة من القطن مبللة بالكحول
مرة يومياً. الليمون والملفوف: نخلط كمية معينة من عصير الملفوف مع كمية مساوية لها من عصير الليمون الحامض، ثمّ نضع نقطتين من هذا الخليط في الأذن يومياً. زيت السمسم: نقطّر قطرتين من هذا الزيت شريطة أن يكون فاتراً مرة يومياً. حبق الراعي: نطحن أوراق نبات حبق الراعي، ثمّ نعجنه مع الماء، ثمّ نضعه على شكل لبخة خلف الأذن مرتين خلال اليوم. ملاحظة: يمكن علاج ضعف السمع عند الطبيب؛ حيث يضع في أذن المريض بعض النقط من مادة تذيب الصمغ والإفرازات التي تتجمع فيها، ثمّ يغسلها بالماء الدافئ ليخرج الصمغ المذاب منها، وهذه الطريقة تسمى غسيل الأذن.[٢]
